درباره الدلیل لمراکز ذوی الاحتیاجات الخاصة فی العالم العربی
الإعاقة، وکیفیة التعامل معها، والوقایة فی عالم الیوم تتطلب استخدام الخبرة البشریة من مختلف البلدان مثل العلوم الأخری، ونقل المعرفة وإنجازها فی نهایة المطاف. لکن کل هذا یتوقف علی تحدید النخب ومراکز النشاط فی مجال الإعاقة، وکذلک معرفة الإنجازات التی تم نشرها من خلال الکتب والمجلات والأفلام.
تساعد "التعلیمات" و "الأسباب" و "البیوغرافیات" و "الموسوعات" فی تسریع التعرّف علی المعلومات، وتُسهّل علی المستخدمین ذلک لهذا السبب، فإن المهتمین بالقضایا الخاصة بالإعاقة هم فی ألامَسّ لحاجة إلی مثل هذه الأعمال، ولکن للأسف نحن نواجة نقصاً فی مثل هذه الآثار فی مجال ذوی الاحتیاجات الخاصة.
بالفعل تنشر دار الثقافة للمعاقین العدید من کتیبات البیوغرافیة والأفلام والمجلات المرتبطة بذلک ویجری وضع اللمسات الأخیرة علی العدید من الکتب الأخری، ونأمل فی تلبیة الاحتیاجات الأساسیة فی السنوات القلیلة المقبلة.
نجح هذا الکتاب للوصول إلی عشرین دولة عربیة بعد جهود مستمر خلال عام، کان نطاق البحث فی البلدان العشرین هو البحث عن مراکز ذوی الإحتیاجات الخاصة فقط، وکانت نتائج البحث الحصول علی ۱۳۴۳ مؤسسة فی هذه البلدان العشرین، وتم جمع المعلومات الأساسیة لکل مرکز فقط، وسنقدم تقریراً عن هذه المراکز لاحقاً ومن المأمول أن یؤدی هذا العمل إلی إطلاق قاعدة بیانات لمراکز ذوی الإحتیاجات الخاصة فی العالم.