هنري کسینجر (منظّر ومستشار الأمن القومي الأمیرکی): الإمام الخمیني جعل الغرب أمام تحدّ وأزمة في التخطیط، إنّ قراراتة کانت حاسمة لدرجة أنها لم تترک أیّ مجال للتخطیط لدي السیاسیین والمنظرین في الغرب. لم یقدر أیّ أحد علي التکهّن بقراراته، إذ أنة کان یتحدث بمعاییر مختلفة عن المعاییر المعتادة في العالم، کأنة کان یستلهم من مصدر آخر. إنّ عداءة للغرب کان ینبع من التعالیم الربانیه، إنة کان مخلصًا في عدائة أیضًا.